Promesse de la science : la science moderne a pour but aussi peu de douleur que possible.[Nietzsche]

الدرس

1- تتلون الأم تابثة بيولوجية : الكليكوز يعتبر مصدر الأساسي للطاقة الخلايا. ويقوم الجسم عن طريق الإمتصاص المعوي بعد هضم الأغذية يأخذ منها الكليكوز الذي ينتقل عبر الدم ويتم الكشف عنه بواسطة الكليكو متر أو عن طريق التحليل المخبري.

من خلال إختبار إفراط السكر المحدث يتبين أن تحلون الدم أي تركيز الكليكوز في الدم لايطرأ عليه أي تغير ملحوظ فمثلا عند تناول وجبة غذائية وفيرة. نلاحظ أن ليس هناك إلا إفراط سكر ضئيل لايلبت أن ينخفض بين الوجبات حيث أن الخلايا تأخذ الكليكوز باستمرار. وحتى عند تمرين عضلي شاق أو بعد صوم طويل من هنا نستنتج أن تحلون الدم يتذبذب نقول إنه توازن ديناميكي.

يعمل الكبد على تخزين الكليكوز وتحويله إلى الكليكوجين تسمى غليكوجينوجنييز أو العكس حلمأة الكليكوجين وتسمى غليكوجينوليز. فهناك لعضلات هي كذلك والنسيج الودكي هي أيضا أعضاء للتخزين ولكن الكبر يعتبر العضو المسؤول على تنظيم تحلون الدم. من هنا نستنتج أن الكبد له تنظيم ذاتي وظيفي حيث ينظم الكبد عند إرتفاع تحلون الدم وتسمى بغليكوجينوجينز أو عند إنخفاض تحلون الدم وتسمى بغليكوجينوليزهام .

2- آلية تنظيم تحلون الدم : إن تنظيم تحلون الدم يخضع لهرمونين أحدهما مخفض لنسبة السكر في الدم ويسمى الأنسلين والآخر يزيد من نسبة السكر في الدم ويسمى الكيكاكون ويفرز من طرف الخلايا × أما الأنسلين يفرز من طرف الخلايا B للبنكرياس. فتباث تحلون الدم مرتبط بتأثير هاذين الهرمونين.

من خلال التجارب والدراسات تبين أن تحرير الأنسلين من طرف الخلايا B عندما يرتفع تركيز الكليكوز في الدم يرتفع تحرير الأنسلين سريعا، وارتفاع تحلون الدم يمنع إفراز الكليكاكون. وأما إنخفاض تحلون الدم يرتفع إفراز الكليكاكون . من هنا نستنتج أن نسبة الكليكوز في الدم هي التي تعمل على تحرير الكليكاكون أو الأنسلين من قبل جزيرات Langechans.

3- فعل الهرمونات البنكرياسية على الخلايا الهدف : يعملان كل من الأنسولين والكليكاكون على تنظيم تحلون الدم لكنها يؤثران على الأعضاء أو خلايا الهدف. فهناك جهاز منظم حيث أن : + الخلايا التي توجه الرد المستجيب أي الخلايا × و B للبنكرياس هي في نفس الوقت مستقبلات للكليكوز وخلايا داخلية للإفراز. + العناصر المستجيبة هي العبد والعضلات والنسيج الولكي

تمارين تطبيقية

يعرف الإنسان إضطرابات في تركيز الكليكوز من بين هذه الإضطرابات مرض داء السكري الهزيل الذي يمكن تلخيص أعراضه فيما هي : + التبول بكميات كبيرة . + البيلة السكرية. + الشعور بالعطش. + الهذال التدريجي. + الشعور بالجوع الشديد.

1- ماهي الأعراض داء السكري الهذيل ؟

2- ماهو سبب هذا الداء ؟

3- ماهو سبب هذه الأعراض ؟

4- كيف من خلال معلوماتك يمكن تشخيص هذا الداء ؟

الحل

1- الأعراض هي : + التبول بكميات كبيرة . + البيلة السكرية. + الشعور بالعطش. + الهذال التدريجي. + الشعور بالجوع الشديد.

2- عدم وجود الكليكوز.

3- بارتفاع تحلون الدم.

4- قياس نسبة الكليكوز في البول.

خضعنا لشخصين C وD لصيام لمدة 6 أيام فقمنا بمعايرة مقدار الغليكوجين الكبدي في كل من الأيام الستة وقعنا بنفس المعايدة ليومين متتاليين وذلك بعد تناول هاذان الشخصين لأغذية غنية بالسكريات. ويبين الجدول التالي هذه التجربة :

1- ماذا تلاحظ ؟

2- ماهو مصدر الكليكوز عند تناول شخصين لأغذية غنية بالسكريات ؟

3- ماذا تلاحظ مقدار الغليكوجين عند الشخص D في اليوم 6 ؟

الحل

1- نلاحظ أنه عند صوم مستمر يصير مقدار الغليكوجين الكبدي ضعيفا جدا .

2- مصدره الوجبات الغذائية حيث تم تركيب الغليكوجين.

نضع قطعة من البنكرياس في وسط به الكليكوز ثم نبدأ بتغيير تركيز الكليكوز ونعاير بشكل منتظم تحرير الكليكاكون والأنسلين .

الوثيقة 1 : تغير تحرير الكليكاكون والأنسلين بدلالة تركيز الكليكوز في الوسط.

1- من تحليل هذه النتائج ماذا تلاحظ ؟

2- ماهو دور كل من الأنسلين والكليكاكون ؟

3- ما هو مصدر كل من الأنسلين والكليكاون ؟

4- عند غياب الأنسلين ماذا يحصل على مستوى الكبد ؟

الحل

1- نلاحظ أن كلما إرتفعت نسبة الكليكوز في الوسط إلى غاية 3g/L إلا وانخفض إفراز الكليكاكون وارتفع إفراز الأنسلين. وعندما يرتفع تركيز الكليكوز في الوسط من 3g/L إلى 5g/L فإن إفراز الكليكاكون يتم إلغائه بينما إفراز الأنسلين يرتفع ببطء.

2- يعمل الأنسلين على تخفيض نسبة الكليكوز في الدم.

أما الكليكاكون يعمل على رفع نسبة الكليكوز في الدم.

3- مصدر كل من الأنسلين هو خلايا B والكليكاكون هو خلايا × من جزر Langerchans.

4- عند غياب الأنسلين مؤشر على تخزين الكليكوز أو تحريره على مستوى أعضاء الإدخا

نقوم بمعايرة نسب الكليكوز والأنسلين والكليكاكون الموجودة في الدم. وذلك بعد إدخال وجبة غذائية غنية بالسكريات إلى المعدة.

ماذا تلاحظ ؟

الحل